منتدى مرامي للإعلام الوطني السادس

ورشة صناعة البرامج الثقافية

"الفكرة والتطبيق"

            أكد المشاركون في منتدى مرامي للإعلام الوطني السادس الذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة على أهمية الورش التدريبية لطلاب وطالبات الجامعة والكليات في مختلف الجوانب الحياتية ( إعلام، رياضة، علوم صحية، اجتماعية..) والتنويع في الشكل والمضمون، وألا يقتصر على الجوانب الثقافية والإنسانية فقط، وأوصى المنتدى في جلسته الختامية على ضرورة الاستناد إلى بحوث ودراسات الجمهور والبرامج للاستفادة من نتائج تلك البحوث في إنتاج وتطوير البرامج الثقافية خصوصاً والبرامج الإعلامية بصورة عامة.
              وجاء منتدى مرامي للإعلام الوطني في نسخته السادسة هذا العام والذي أقيم في غرفة تجارة وصناعة الشارقة على شكل ورشة عمل بعنوان: صناعة البرامج الثقافية "الفكرة والتطبيق"، شارك فيها طالبات الجامعة القاسمية – جامعة عجمان وجامعة الشارقة وكليات التقنية العليا بالشارقة، وشارك في تقديم أعمال الورشة كل من المستشارة الإعلامية ريم عبيدات، والإعلامية الإماراتية صفية الشحي، وهدفت الورشة إلى قراءة الواقع الإعلامي في الإمارات بفكر عربي مبدع ومتميز، والتعامل مع الثقافات الأخرى بما لا يتعارض مع تقاليد الأسر العربية وقيمها، من خلال التعرف على مفاهيم الثقافة المختلفة وأنواعها، والتعرف على مفهوم "البرامج الثقافية" واطلاع الطالبات المشاركات على نماذج من البرامج الثقافية العربية، وكذلك توفير فرصة التدريب العملي للمشاركات لإعداد برنامج ثقافي من بنات أفكارهن.
            أما الهدف الاستراتيجي لبرنامج المنتدى هو تحقيق التنمية الثقافية والإعلامية والفكرية في المجتمع.
وتطرقت أعمال الورشة إلى عدة محاور أهمها: ما الذي يجب أن نفكر به في صناعة البرامج الثقافية والإنسانية، وعلام يعتمد نجاحها، مع وضع تصور لمستندات النجاح لهذه البرامج مثل: السياسة البرامجية، الفريق الصحيح، المعد والباحث، المقدم المناسب، المحتوى، مواعيد البث وغيرها، والتساؤلات التي طرحت فيها: ما الفرق بين البرنامج الثقافي والإنساني والتعليمي، وفي مفهوم البرامج الثقافية ( ما نوع المجتمع، ماهي التركيبة الديموغرافية، ماهي اللغة، ماهو الدين، من هو الجمهور، ماهي سياسة القناة،  ماهي وسيلة الثقافة، الوسيلة المفضلة للمشاركين لاكتساب المعارف؟.
             كما تحدثتا المدربتان عن أنواع الثقافة ( النخبوية، الجماهيرية، الشعبية )، مع الاستعانة بنماذج لبرامج ثقافية عربية قديمة وحديثة، وفي محور..هل يحقق التلفزيون هدف التثقيف؟ والمنافسون.. 


تم استعراض جانب من الأرقام والاحصائيات حول واقع الفضائيات حسب اتحاد إذاعات الدول العربية.
           وفي ختام الفعاليات تم تكريم المشاركات مع كلمة الشكر والتقدير للجامعات وكليات الإعلام لاستجابة الدعوة وإعطاء طالباتهم فسحة لحضور هذا اللقاء والمشاركة فيه، معتبرين أنهم ومن هم في جيلهم أبطال الإعلام الجديد، كي يتعرفوا على مشهد آخر جاد ومحترف لكل ما يبث أو يقرأ أو يسمع من البرامج الثقافية والإنسانية وغيرها.