الاستعدادات لانطلاق مهرجان الشارقة للثقافة والناس في دورته الرابعة

تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنطلق الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للثقافة والناس، لمدة ستة أيام، خلال الفترة من 30 مارس الجاري إلى 4 إبريل  2019 في حديقة النوف بإمارة الشارقة، بالتعاون مع بلدية الشارقة كشريك إستراتيجي.
وتقام في المهرجان فعاليات أسرية ثقافية ترفيهية متنوعة، بهدف إيصال رسالتنا وأهدافنا إلى المجتمع، ورصد تفاعل الجمهور ليكون جزء من الفعالية كمشارك وليس كحضور.

وأكدت لطيفة الدرمكي، نائب مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي، أنه من المتوقع أن تشهد المنصة الثقافية التي تنطلق للمرة الأولى في المهرجان، برامج ثقافية متنوعة ومميزة، إضافة إلى ما سيشهده المهرجان من برامج تراثية ومسرحية وعروض سينمائية مختلفة، وورش للأطفال والكبار، وبرامج توعية تخصصية تتعلق بأهداف المؤسسات والدوائر المشاركة، إضافة إلى مسابقات ثقافية للأسر والأفراد، ويتوقع أن يزداد عدد مرتادي المهرجان والزوار هذا العام، وسيتم افتتاحه بحضور شخصيات مجتمعية مهمة، والرعاة والشركاء.
وجدير بالذكر أن الدورة الأولى من المهرجان انطلقت بالتعاون مع خمسة عشر مؤسسة، وارتفع العدد في الدورة الثانية ليصل إلى عشرين مؤسسة، وفي دورته الثالثة وصل العدد إلى 26، أما هذه الدورة فبلغ عدد المؤسسات المشاركة 38 مؤسسة. 
كما بلغ عدد زوار الحديقة 10592 زائر في الدورة السابقة للمهرجان عام 2018. 
وأكدت ندى حسن أسد، رئيس قسم العلاقات العامة، في المكتب الثقافي والإعلامي، أنه تم تخصيص موقع بعنوان "منصة الثقافة" تحتوي المنصة على عدد من الأركان والأنشطة والفعاليات اليومية المتنوعة، مثل ركن "الصالون الثقافي" الذي سَيُعقد فيه عدداً من الجلسات الحوارية،  والندوات الثقافية في مجالات القراءة والشعر والنقد الأدبي، و مجال التراث وسلامة الطفل والصحة النفسية، بالإضافة إلى توقيع عدد من الكتب الأدبية المتنوعة.

تحتوي المنصة على مسابقة "فارس القراءة"، والتي يطلقها المكتب الثقافي والإعلامي للمرة الأولى، تهدف المسابقة إلى غرس حب القراءة في نفوس الصغار، وتشجيع الأطفال من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة على قراءة الكتب والقصص باللغة العربية. 

وتم الإعلان عن المسابقة في شهر فبراير، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة (120) طفل وطفلة، وستقوم لجنة تحكيم مكونة من 6 عضوات من رابطة أديبات الإمارات، ومعلمات من وزارة التربية والتعليم بتحكيم المسابقة، وسيحصل الفائز يومياً على لقب "فارس القراءة"، أما باقي الأطفال سيحصلون على لقب "أبطال القراءة" تشجيعاً لهم.
كما يُقام في المنصة معرضاً للصور الفوتوغرافية بعنوان "التسامح"، يهدف إلى تجسيد مفهوم التسامح وتقبل الآخر، والانفتاح على الثقافات المختلفة من خلال الصور المعبرة. 
بالإضافة إلى ركن لمجلة مرامي للتعريف بالمجلة، وتقديم ورش كتابية للأطفال.
وتحتوي المنصة أيضا على ركن "الحكواتي"، وركن الورش الفنية المتنوعة، وركن للرسم الحر للأطفال.
أما على خشبة المسرح، يقدم مسرح العائلة مشاهد غنائية لمسرحية "ساعة ترشيد" ، ومحاضرة بمناسبة ليلة الإسراء والمعراج، ومسابقات ثقافية و جوائز يومية للأطفال، وورش صحية ورياضية، وعروض لفرق الفنون الشعبية لـ (5) دول: المملكة المغربية، وفلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية والهند، بالإضافة إلى فقرات استعراضية، وورش وفقرات اسئلة متنوعة مع جوائز من الجهات المشاركة في المهرجان.
وفي ركن السينما يُقدم المكتب فقرة غناء "الكاريوكى"، بجانب عروضه اليومية لأحدث أفلام عالم ديزني للأطفال، ومواد فيلمية تثقيفية وتعليمية.

وفي قسم التراث تُقام أمسيات شعرية لشعراء وشاعرات من الإمارات، وفقرات وألعاب شعبية، ومسابقات تراثية، وورش تراثية في تصميم البرقع وتزيين المدخن، وركوب الخيل والجمل للأطفال، ومحاضرة عن التسامح في الأسرة، وحوارات مفتوحة مع الجمهور، كما سيقدم معهد الشارقة للتراث عرضاً فنياً للفرقة الشعبية الإماراتية.
وأكدت الأستاذة مريم المشرخ، رئيس قسم الفعاليات والمعارض في بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية هي جزء من هذا الحدث، وشريك استراتيجي في فعاليات مهرجان الشارقة للثقافة والناس، المهرجان الذي يحقق التقارب بين الناس، وثقافتهم التاريخية والعلمية والقيمية والابداعية، ففي إطار توجيهات سعادة ثابت سالم الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، تحرص البلدية على المشاركة لإنجاح هذا المهرجان، من خلال تقديم الدعم الكامل المطلوب. 
وحرص المكتب الثقافي والإعلامي لهذا العام على إختيار المشاركات وفق معايير معينه، أهمها أن تتوافق وتحقق الأهداف الخاصة بالمكتب والمهرجان، واجتهد فريق العمل على قراءة البرامج التي قدمتها كل مؤسسة فتم تفضيل الجديد على ماسبق تقديمه، ومن أبرز الجهات الداعمة والراعية للمهرجان: 
القيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وحملة بن حمد للحج والعمرة، وجمعية الشارقة التعاونية، ومركز أورجا للتجميل، والمستشفى السعودي الألماني، ومركز  إكسبو الشارقة،  والرعاة الإعلاميون هم، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة. بالإضافة لفريق "قمة" الذي سيساهم في تنظيم الهرجان.