“مهارة موظفة” مبادرة جديدة للمكتب الثقافي والإعلامي

الشارقة: الوطن

انطلاقا من اهتمام المكتب الثقافي الإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بتطوير مهارات الموظفات، واستثمارا لظروف العمل عن بعد وجعلها بابا آخر تظهر فيه الموظفة مهارة الإلقاء وقيادة المجتمع بدءا من مجتمعها الصغير المتمثل زميلاتها الموظفات في المكتب، فقد أطلق المكتب مبادرة “مهارة موظفة”.. وصرحت صالحة غابش رئيس المكتب بأنه قد أتيحت الفرصة لكل موظفة لاختيار الموضوع الذي ترغب في إفادة زميلاتها به ليفتح بعد ذلك باب الحوار والمناقشة حول طرحها، وأشارت إلى أن قيامهن بهذا الدور يتيح لهن الاستعداد له بتثقيف ذاتهن أولا عبر الاطلاع والقراءة والبحث في العلوم الإنسانية المختلفة واكتساب الخبرات حسب اهتمام كل منهن، وهو أهم أهداف المبادرة، وكما يترك لها اختيار الموضوع، أيضا تختار التوقيت المناسب لها بعد استعدادها لتقديم موضوعها على ألا يتجاوز بعدا زمنيا حدد لتقديم المهارات والخبرات.
هذا، وقد اختارت بعض الموظفات الحديث عن تخصصهن الوظيفي باعتباره مهارة قابلة التجربة من قبل الزميلات كمهارة تصميم الكتب والمجلات والتي قدمتها شيخة الحمادي رئيسة قسم التصميم في المكتب الثقافي والإعلامي الذي تقع على عاتقه تصميم محلة مرامي وتصميم الكتب الصادرة عن المكتب، حيث تحدثت عن أساسيات التصميم والمواقع التي تيسر الاختيارات الفنية لكل صفحة.
اما المحررة في مجلة مرامي وداد يوسف فقد اختارت موضوعا يعكس حاجة المجتمعات والمؤسسات في هذه المرحلة وهو ‘التغير والتغيير الاجتماعي”، وخلصت إلى ضرورة إحلال ممارسات سلوكية متطورة بدلا مما هو سائد في المجتمع، بناء على التطور والانفتاح العالمي على الثقافات والممارسات التنموية المختلفة.
واختارت “ندى الشحي” من قسم العلاقات العامة، ورشة تثقيفية مبسطة بعنوان “كفانا نسخاً مكررة”، كان الهدف منها التشجيع على التميز والابتكار وتحديد قواعد الابداع، والخروج من إطار الأفكار النمطية إلى أفكار أكثر إبداعا، مع التفريق بين مصطلح الإبداع والابتكار.
كما قدمت “لطيفة الدرمكي”، نائب مدير إدارة المكتب الثقافي والإعلامي، ورشة “الأهداف الشخصية”، تحدثت من خلالها ومن واقع تجربتها الشخصية عن أهمية تحديد الأهداف الشخصية كل سنة، والسعي بجدية لتحقيقها، فهذا يعتبر أكبر حافز للنجاح والتميز، والتخلص من كافة العقبات والصعوبات.
ويذكر أن رئيسة المكتب صالحة غابش قد شاركت الموظفات بهذه المبادرة وقدمت ورشة بعنوان ” كيف أدير جلسة حوارية” وذلك لتطوير هذا الجانب في الموظفات اللواتي لديهن القدرة على إدارة الجلسات مع بعض، ولاستمرار تنظيم البرامج التي تستدعي وجود محاورين للقاءات الثقافية والاجتماعية والإبداعية.