ينظم “المكتب الثقافي” جلسة “الإعلام التربوي .. بين الواقع والطموح”

الشارقة 24:نظم المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة جلسة جديدة بين جلساته الأسبوعية تهدف إلى إثارة القضايا التي تهم المجتمع والأسرة والفرد من خلال برنامج Zoom حيث أثارت المنصة الثقافية يوم الاثنين قضية “الإعلام التربوي .. بين الواقع والطموح”.وقد استضافت الجلسة الدكتورة محمد المسعودي ، وهي أكاديمية وكاتبة في المجال التربوي ، ووسائط الإعلام عائشة عبد الرحمن مذيعة أول إعداد وعرض للبرامج في وزارة التربية والتعليم ، وأدار الجلسة الأستاذة. صالح قابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي.
أثارت الجلسة عدة محاور منها: ما مدى تأثير وسائل الإعلام التعليمية في ضوء الأهمية المتزايدة لمواقع التواصل الاجتماعي؟ وما هي الوسائل المتاحة لمواجهة الاستخدام السلبي لوسائل الإعلام الاجتماعية اليوم من قبل الأطفال والمراهقين ، و كيف يمكننا الخروج من وسائل الإعلام التعليمية من الجانب النظري للتطبيق العملي الفعال.

في البداية ، تحدثت صالحة قابش عن أهمية إثارة قضية الإعلام التربوي ، التي شهدت في البداية حضورًا مكثفًا في وسائل الإعلام المختلفة ، ولكن يبدو أن هذا الوجود في هذا المشهد الإعلامي بدأ في التراجع قليلاً ، وهذا الوجود و لم يعد التأثير موجودًا ، ربما بسبب غزو وسائل الإعلام الإلكترونية التي غيرت العديد من مفاهيم وسائل الإعلام في المجتمع ، ولهذا وأهمية وسائل الإعلام التعليمية وارتباطها بالعائلة والتعليم والأطفال ، كان من الضروري تكثيف الاهتمام مرة أخرى في وسائل الإعلام العائلية ، لهذا كانت الجلسة.

وأوضح د. محمد المسعودي أن الوقت آخذ في التسارع الآن ، والأدوات الإعلامية اختلفت اليوم ، فنحن في عصر الثورة التقنية ونتجه نحو الثروة الصناعية الخامسة ، وقضية القدرات المادية مهمة ، لكننا أيضًا بحاجة إلى عقول خاصة وفن لصنع المحتوى ، وهو أهم شيء.

وأكد المسعودي أن العقبات كثيرة اليوم ، لكن التجارب التي ليست سلبية كلها إيجابية. هناك إيجابيات قد تفوقهم ، حيث ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تطوير التعليم وبدأت خارج الأسوار ، واستخدمت مهارات الطلاب في استخدام أساليبه والاستفادة منها.

تحدثت الإعلامية عائشة عبد الرحمن عن تجربتها في صياغة المحتوى وتقديم العديد من البرامج الإعلامية التربوية ، عن ضرورة إعداد مثل هذه البرامج ، موضحة أن الإعلام الحديث يمتلك الكثير من الأدوات المخصصة لدعمه وخدمته ، وأن كل ذلك ما يحتاجه حقًا هو التوجيه الصحيح والاهتمام بصياغة المحتوى ذي مغزى وإيجابي.