الشيخة جواهر تعتمد استراتيجية المكتب الثقافي والإعلامي في مجلس شؤون الأسرة

  
الشارقة: ميرفت الخطيب

اعتمدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، استراتيجية المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس، حيث وضع المكتب الثقافي أسساً لتطوير العمل الإعلامي تتناسب مع الاستراتيجية الجديدة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وغاياته.
وبالمناسبة، صرحت الدكتورة خولة الملا، الأمينة العامة للمجلس، لـ«الخليج» بأن استراتيجية الإعلام الأسري التي أطلقت من المكتب الثقافي والإعلامي، تعد إضافة نوعية لمسيرة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لاسيما أنها ستكون مختصة بكل شؤون الأسرة، وستركز أيضاً على نشر الثقافة التي يجب أن يستفيد منها الآباء والأمهات. وستتضمن الاستراتيجية كثيراً من المبادرات والبرامج تستهدف نشر الوعي الأسري جنباً إلى جنب مع البرامج الأخرى في الإدارات الوقائية والعلاجية التي سيكون لها دور كبير في نشر الوعي الأسري لمواجهة التحديات التي تواجه الأسرة، من أجل تماسكها؛ بل ستمثل الاستراتيجية تكاملاً بين كافة الإدارات في المجلس لتوحيد الجهود نحو إعلام أسري هادف بإذن الله.
وأضافت الملا، أن استراتيجية الإعلام الأسري ستكون علامة فارقة في تحديد الموضوعات التي يجب أن نلتف حولها في كل الجهات، لا سيما وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي، فلا شك في أن وجود استراتيجية للإعلام الأسري يعني وجود معايير يجب أن تلتزم بها الإدارات والمؤسسات ذات العلاقة، من أجل توعية المجتمع لا سيما من الناحية الأسرية التي نحتاج إليها جميعاً لتوحيد الجهود والتركيز على ما ينفع أسرنا ومجتمعنا.
من جانب آخر، قالت صالحة غابش المديرة العامة للمكتب الثقافي والإعلامي في المجلس، لـ«الخليج»: «بدعم وتوجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بالتطوير المستمر للعمل في المؤسسات التابعة لقيادة سموها، ومواكبة لآلية العمل الحديثة في الإعلام وقيم الإبداع والثقافة، تم اعتماد الاستراتيجية الجديدة للمكتب الثقافي والإعلامي التابع للمجلس، ليسير جنباً إلى جنب مع مؤسسات المجلس في رحلة عمل متطورة، تتكامل فيها الأهداف والمبادرات والجهود المبذولة من فرق العمل لتحقيق أغراض المجلس في الوصول بالمجتمع إلى ممارسات حياتية ترقى بالقيم الإنسانية، وتحافظ على الاستقرار والأمان في الأسرة».
وأضافت: «تنطلق الاستراتيجية الجديدة من رؤية مفادها «إعلام أسري ومشهد ثقافي معزز بالقيم». هذه الرؤية ستتحقق عبر رسالة الإعلام الأسري وغاياته وقيمه، ومن أجل ذلك تم استحداث قسم يحمل اسم مركز الإعلام الأسري، نسعى من خلاله إلى نشر القيم التي تحقق الغايات والأهداف النابعة من الرؤية. وقد وضعت بعض المبادرات والبرامج الجديدة التي تعكس هذه القيم، مثل البرنامج الإلكتروني (أجمل أسرة) المتنوع في طرح رسائله الموجهة ضمن برامج الإنتاج الفني والتسويق، كما تعقد اجتماعات لرسم خريطة مختلفة بنسبة 60% لمجلة «مرامي» التي تعتبر ذراعاً مهمة في المركز الإعلامي».
وفي هذا الشأن عقدت سلسلة من اللقاءات لوضع الاستراتيجية الجديدة، بالاستعانة بالخبراء في المجال الاستراتيجي، والإعلان عن مسمى المكتب الثقافي والإعلامي مقروناً بالقيم والإبداع،
لتنطلق الاستراتيجية الجديدة برؤية مختلفة مضمونها إعلام أسري ومشهد ثقافي معزز بالقيم، وقيمها: الإلهام، المواكبة، التكامل، الدقة والموضوعية»، وأهم أهدافها الاستراتيجية تقديم خدمات إعلامية ثقافية متلازمة لتمكين الأسرة، ومنظومة عمل مهنية تنافسية.
وضمن هذا الإطار، تمت مناقشة آلية عمل المركز المستحدث باعتبار أن الإعلام الأسري توجه جديد ومن الضرورة إيجاد معجم مصطلحات وصياغة مفاهيم جديدة تتعلق بالإعلام الأسري. وطالب الاجتماع الذي دار أخيراً، بين أحد الخبراء وفريق العمل بإعداد ورقة تصورية تتضمن الأهداف، ومبررات التأسيس، ونبذة عن الإعلام الأسري، والغايات؛ أي ماذا نريد من المركز، والتصور يتضمن آلية عمل المركز والمبادرات، وخطة العمل، ومكانه، وخطة الإعلام الأسري الجديدة، من حيث التغيير في الشكل والمضمون والمحتوى، وفق الإمكانات المتاحة من موارد مادية وبشرية وتكنولوجية واستراتيجية، مع تأكيد أن الإعلام الأسري سينطلق بجناحين؛ أحدهما مجلة مرامي بتوجهها الجديد، والآخر هو مركز الإنتاج الإعلامي والتسويق.
 

المصدر : صحيفة الخليج
الرابط : https://www.alkhaleej.ae/2021-02-04/الشيخة-جواهر-تعتمد-استراتيجية-المكتب-الثقافي-والإعلامي-في-مجلس-شؤون-الأسرة/محليات/أخبار