المكتب الثقافي والإعلامي ينظم المنصة الثقافية “المرأة في غياب رب الأسرة” ضمن إطار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية

الشارقة:

نظم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، منصة ثقافية عبر تطبيق “زوم” تبعا لاجراءات الوقاية الاحترازية المتبعة مؤخرا، وذلك ضمن إطار احتفالات الدولة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، والذي جاء هذا العام تحت شعار “التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن”، حيث ناقش من خلالها دور المرأة الإماراتية في خدمة مجتمعها ومسؤوليتها تجاه أسرتها ووطنها، باستضافة نماذج نسائية مواطنة واجهت التحديات وتجاوزت الصعوبات وأثبتت قدرتها على التميز والنجاح رغم كل الظروف.

المنصة كانت بعنوان “المرأة في غياب رب الأسرة”، حيث استضافت الأستاذة فاطمة المغني، عضو سابق في المجلس الاستشاري في الشارقة، والإعلامية مريم فكري، وأدارت الجلسة عائشة عثمان، نائب مدير مجلة مرامي الإلكترونية، وتضمنت الجلسة عدة محاور منها: كيف عوضت المرأة الإماراتية غياب الزوج في الماضي في رحلات الغوص والسفر، ودور المجتمع في مساندة المرأة بتربية النشء في غياب السلطة الأبوية (الأرملة_المطلقة_والمهجورة)، ودور مؤسسات المجتمع المدني اليوم في دعم المرأة ربة الأسرة التي تعيش بدون عائل.

وعادت المغني للماضي، وتحدثت عن دور المرأة قديما في المجتمع والأسرة، وتربية الأبناء، وأكدت أن المرأة كانت تعمل وتحصل على المال الكافي لدعم أسرتها ماديا خلا لفترات غياب الزوج، فالمرأة الإماراتية حريصة على العطاء في الماضي والحاضر وفي المستقبل إن شاء الله، مؤكدة على دور المجتمع في دعم المرأة خاصة التي تمر بظروف استثنائية كالطلاق مثلا، حيث قالت:

“عملت خلال فترة تأسيس الاتحاد في وزارة الشؤون الاجتماعية، وكانت المرأة وقتها تحصل على الدعم من أسرتها الممتدة، ولكن القانون الذي استحدث بعد الاتحاد وتم تجديده عدة مرات كفل للمرأة الاماراتية كافة حقوقها وقدم الدعم المادي لها لتتمكن من الاستمرار في تقديم رسالتها في تربية الأبناء وتنشئتهم”.

وتحدثت الإعلامية مريم فكري عن تجربتها من خلال التوفيق والموازنة بين عملها الذي يبدأ في الفترة المسائية وبين طفلها وقدمت عدة نصائح لكل أم جديدة ومقبلة على حياة الأمومة، وأكدت على ضرورة التعاون بين الزوجين كي تحقق الأسرة هدفها برعاية الأبناء والاهتمام بهم والوصول بهم لبر الأمان، وأكدت أنها واجهت صعوبات مؤخرا خاصة مع عملها وغياب زجها في عمله بالتعقيم الوطني، مؤكدة أنها تغلبت على هذه الصعوبات بدعم من أسرتها وأسرة زوجها، مؤكدة على أن تلاحم المجتمع يلعب دورا في دعم الأسرة، وبالتالي يمهد طريق النجاح أمام كافة أفراد الأسرة.

وأكدت مريم فكري على أهمية ودور التكنولوجيا اليوم في تقريب المسافات ومساعدتنا على تجاوز العقبات خاصة خلال فترة التعقيم الوطني، فكان استغلالنا الايجابي لنا داعم كبير لتحقيق النجاح وتجاوز الأزمة.

المصدر : مجلة سيدات الأعمال الدولية
الرابط : https://ibw-media.com/11629/