لدراسة تأثير الإعلام على المجتمع تعاون بين "الأعلى للأسرة" وجامعة الشارقة في مجال البحوث

عقد المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة اجتماعاً مع معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة لوضع أسس التعاون بين الطرفين في إعداد مشروع بحثي لدراسة الإعلام الأسري والبحث عن وسائل للتأثير في الفرد والمجتمع تعزيزاً للقيم الأسرية.

وتطرق الاجتماع إلى منهجية البحث التي ستتبع ، موجهين إلى ضرورة التركيز على الإعلام الرقمي، وتحليل محتوى بعض برامجه الموجهة للأسرة، على أن تحدد إدارة المكتب الثقافي والإعلامي المحتوى الإعلامي المراد تطبيق البحث عليه..
وجاء الحديث عن أهمية الرابط بين الدراسة الميدانية والدراسة التحليلية، إذْ لابد من أن تكون العينات الميدانية قد تعاملت مع أحد هذه الحسابات الإعلامية وتفاعلت معها حتى يتم قياس تأثيرها بشكل واقعي..
وبالسؤال عن قيام الدراسة بقياس مجهود المكتب، فقد تم التأكيد على أن المطلوب من الدراسة هو التركيز على المجتمع الذي يتلقى المحتوى الإعلامي، على أن تشمل الدراسة الأسرة الإماراتية وغير الإماراتية باعتبار أن الأخيرة مؤثرة وتتأثر بالمجتمع الإماراتي الذي نعيش فيه وبهذا تكون الدراسة أكثر شمولية من حصرها في تجربة محددة..
و اتفق الحضور على تحديد "القيم الأسرية" الداعمة لبقائها وتماسكها والتي ستكون موضوع الدراسة على أن يتم هذا التحديد من المكتب وإرسالها إلى الفريق البحثي بالمعهد.
حضر الاجتماع من المكتب الثقافي والإعلامي صالحة غابش رئيس المكتب، وفريق الاستراتيجية فيه والمكون من لطيفة الدرمكي والدكتورة زكية الصراف، ولمياء جمعة، ومن جانب معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة حضر كل من الأستاذ الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية والفريق البحثي الذي يضم كلا من الأستاذ الدكتور عصام نصر (قائم بأعمال عميد كلية الاتصال) والدكتورة شريفة المرزوقي والدكتورة إنجي خليل ، والدكتورة ثريا السنوسي،  
ويأتي هذا التعاون المتبادل بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بمؤسساته واختصاصاتها المختلفة وجامعة الشارقة، لاستثمار الجهد العلمي والبحثي لصالح الفرد والأسرة والمجتمع.