المكتب الثقافي والإعلامي ينظم منصة شبابية: "العربية وثقافة الشباب العربي"

ضمن حملة "أنا البحر.. في حب اللغة العربية"، التي انطلقت بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الموافق الثامن عشر من ديسمبر كل عام، نظم المكتب الثقافي والإعلامي ندوة بعنوان "منصة حوار شبابية: العربية وثقافة الشباب العربي"، حيث ناقشت المنصة الشبابية الواقعية، التي قدمها الإعلامي د.سعيد العمودي، بحضور عبدالله الكندي ومحمد كشواني من مجلس شباب الشارقة، والعديد من المهتمين باللغة العربية، بالمقهى الأدبي بالشارقة، التحديات التي تواجها اللغة العربية، وضرورة الحفاظ عليها من خلال آليات تشريعية جديدة، واتفقوا على أهمية دور الأسرة والمدرسة والمعلم في الحفاظ على اللغة العربية، مع الإشارة إلى تراجع هذا الدور.

 وأكد المشاركون على أن اللغة العربية تمثل هويتهم وثقافتهم، حيث دار بينهم حوار حول اللغة العربية وثقافة الشباب العربي بشكل عام، وتم تسليط الضوء على عدة محاور منها: الخلط بين الجمل العربية والانجليزية الذي أصبح ظاهرة لدى الكثير من الشباب العربي، وطالبوا بضرورة أن يغيّر الشباب نظرتهم للغتهم الأم "اللغة العربية" والتأكيد على مبدأ أن تعلم الانسان للغته لا تنتقص منه، خاصة أن اللغة العربية لغة ثرية وغنية بمفرداتها.
 وحمّل الشباب ضعف اللغة العربية للأسرة والإعلام والمدرسة والمناهج التعليمية وللمعلمين، واتفقوا على ضرورة مواكبة العصر بمفردات بسيطة، وضرورة اعتماد لغتنا العربية في كافة مناحي الحياة، ذاكرين نماذج لبعض الدول المتقدمة التي تفرض تعلم لغتها الأم على الغرباء، وتفسح لها المجال الأكبر في المناهج الدراسية، كما تعمم الكتابة الارشادية في طرقها بلغتها الوطنية.
 وأتاحت المنصة الواقعية للحضور عرض تجاربهم في الحفاظ على اللغة العربية وتباينت كل التجارب ما بين العامة والخاصة، لكنهم اتفقوا على ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية، والعمل على تهيئة المعلم تربوياً ليكون قادراً على غرس حب اللغة العربية في نفوس الطلاب. 
 وعرضت المنصة فيديو تمثيلي "كلموني باللغة العربية" وهو من انتاج المكتب الثقافي والإعلامي ويهدف إلى ترسيخ حب اللغة العربية والتأكيد على أهمية حمايتها.